4.26.2014

أساليب العلاج التقليدية لسرطان القولون



يشكّل سرطان القولون أكبر تهديد للمرضى، والآن يمكن علاج سرطان القولون عن طريق العملية الجراحية والعلاج الكيميائي والعلاج المناعي الخلوي لتحسين حياة مرضى سرطان القولون، وذلك يحد من تداعيات سرطان القولون ويساعد المرضى في العودة إلى الحياة السليمة والتخلص من الأزمة الصحية.
أساليب العلاج التقليدية لسرطان القولون
الأول .العلاج بالعملية الجراحية
بين كل أساليب علاج سرطان القولون يتصدّر الاستئصال الجراحي متكاملا مع العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي قبل إجراء 
العلمية، وذلك من أجل تحسين معدل الاستئصال الجراحي ونسبة البقاء والتقليل من احتمال الانتكاس.
الثاني . العلاج الكيميائي
ما يقرب من نصف إجمالي مرضى سرطان القولون يعانون من الانبثاث والانتكاس بعد العملية الجراحية. ينبغي لمرضى السرطان المتأخر والذين قد تلقون العملية الجراحية اللجوء إلى العلاج الكيميائي. بين كل الطرق العلاجية يعد العلاج الكيميائي تدبيرا هاما.
1. برنامج العلاج الكيميائي المتكامل مع التسريب الوريدي
برنامج العلاج الكيميائي لسرطان القولون يتخذ FU-5 أساسا ويعتبر رباعي هيدروفولات عاملا محسّنا هاما.
2. العلاج الكيميائي المتكامل مع تناول الأدوية عن طريق الفم
العلاج الكيميائي المتكامل مع تناول الأدوية (خصوصا فلوروبايرمدين) عن طريق الفم يساهم في مكافحة سرطان القولون، وتتحول هذه المادة إلى فلورويوراسيل بعد هضمها ل5 - 1 مرات، مما يخفف السرطان إلى حد ما. في الطب السريري يمتاز أسلوب العلاج الكيميائي المتكامل مع تناول الأدوية عن طريق الفم بنتائج جيدة وقلة ردود الفعل السلبية وسهولة الإدارة. يمكن للمرضى تلقي العلاج في العيادة، وذلك يمكّن المسنين من تلقي العلاج الكيميائي العائلي، بحيث قد أصبح هذا الأسلوب العلاجي موجة جديدة لمكافحة سرطان القولون.
التكنولوجيا الجديد لعلاج سرطان القولون - العلاج المناعي الخلوي
بفضل تطور التقنيات الطبية قد أصبحت الخيارات أمام مرضى سرطان القولون أوسع. العلاج المناعي الخلوي المتقدم يقلل من الأضرار التي لحق السرطان بصحة الإنسان. أسلوب العلاج المناعي الخلوي من الإنجازات الطبية المعاصرة العظيمة ويلعب دورا هاما في علاج الأمراض السرطانية.
أشار خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام أن أسلوب العلاج المناعي الخلوي يعتمد على نظام المناعة ويشخص الخلايا السرطانية والمناعية بشكل متميز، مما يحسن أداء المقاومة علي الأمراض الورمية بفضل هذه الخلايا المناعية، وهذا ما يسمى ب"مبدأ استغلال خلايا المريض لعلاج نفسه". في الظروف العادية، مع تضخم وانتشار الخلايا الورمية في جسم الإنسان، يتأثر نمو وازدياد الخلايا المناعية، لذلك يقوم الأطباء بإعداد الكمية الكبيرة من الخلايا المناعية خارج الجسم لنقلها إليه لاحقا وقتل الخلايا السرطانية بشكل منظم. كما تحد هذه الطريقة من توسّع وانتشار الأورام الخبيثة بشكل فعال، بحيث يتخذها الخبراء طريقة علاجية كلية لا تترك تأثيرات جانبية خطيرة على جسم الإنسان خالية من أي ألم. بخلاصة القول إن العلاج المناعي الخلوي عبارة عن أسلوب علاج مساعد أكثر فعالية وأمانا الآن.
مزايا العلاج المناعي الخلوي
أسلوب العلاج المناعي الخلوي لسرطان القولون يعتمد على استخراج الخلايا المناعية (CIK-DC) من جسم المريض ونقلها إليه بعد إعدادها خارج الجسم، وهذا يساهم في تحسين المناعة في جسم المريض والارتقاء بقدرة مكافحة السرطان. الأهم هو أن الخلايا المناعية (CIK) تقدر على قتل الخلايا السرطانية بالكامل حتى تحقيق أغراض العلاج.
مزايا العلاج المناعي الخلوي تتمثل في جانبين:
الأول. أسلوب العلاج المناعي الخلوي عبارة عن أسلوب علاجي شامل مساهم في تحسين المناعة بشكل شامل.
الثاني. يتم استعمال أسلوب العلاج المناعي الخلوي في قتل الخلايا السرطانية علي نطاق واسع حتى التخلص منها بشكل تام، مما يتجنب الانتكاس ويحسن الوضع الصحي.

4.24.2014

العملية الجراحية لسرطان المبيض



أشار خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام أن كثيرا من الطرق تُستعمل للتخلص من سرطان المبيض، مثل العلاج الإشعاعي والعملية الجراحية والعلاج الكيميائي والعلاج بالطب الصيني. مع التجارب السريرية الناجحة للعلاج المناعي الخلوي السريرية، سوف تشهد تقنيات علاج سرطان المبيض مزيد من النضوج في المستقبل.
 علاج سرطان المبيض
العملية الجراحية لسرطان المبيض
تعد العملية الجراحية أفضل طريقة لعلاج سرطان المبيض، لكنها في كثير من الأحيان لا تستطيع إزالة الآفات الصغيرة المتبقية في أجسام المريضات مع احتمال انتكاس الأمراض.
العلاج الإشعاعي لسرطان المبيض
تختلف نتائج العلاج الإشعاعي باختلاف أنواع الأورام الخبيثة، والبكتبريا اللاجنسي أكثر حساسية للعلاج الإشعاعي، بينما تكون درجة حساسية الخلايا الحبيبية والورم الظهاري متوسطة. بعد عملية الإشعاع الخارجي يتم مسح الآفات المتبقية في الحوض. بالنسبة إلى المريضات اللاتي يعانين من الآفات المتبقية غير الخطيرة، فمن الممكن تلقي النويدات المشعة بعد العملية ب7 إلى 14 يوما.
العلاج الكيميائي لسرطان المبيض
يعد العلاج الكيميائي لسرطان المبيض طريقة علاجية مساعدة. يشير الخبراء أن الاستئصال الجراحي للورم صعب وتلقي العملية الكيميائية لدورة أو دورتين مسبقا يحسّن الاستئصال الجراحي. كما يمنع تلقي العلاج الكيميائي بعد العملية الجراحية الانتكاس. إن لم يتم الاستئصال الشامل فتلقي العملية الكيميائية يقدم الراحة المؤقتة ويطيل مدة البقاء للمريضات. العلاج الكيميائي يقلّص حجم الورم ويحرّكه، مما يهيئ ظروفا متميزة لإعادة العملية الجراحية.
علاج سرطان المبيض بالطب الصيني
علاج سرطان المبيض بالطب الصيني يعتمد على المفهوم الكلي وينظّم الإفرازات الداخلية بشكل شامل. الدم هو أساس مادي للطمث، وإن اختلت وظيفة الأحشاء فتتأثر الدورة الدموية والوظائف الأخرى، مما يسبب أمراضا نسائية مختلفة.
العلاج المناعي الخلوي لسرطان المبيض
بعد سنوات من الدراسات والتجارب السريرية، استقبل المجال الطبي طريقة علاجية متميزة، أي العلاج المناعي الخلوي الذي يعتمد على نظام المناعة قادرا على تشخيص الخلايا المناعية والسرطانية، مما يحقق هدف علاج الأمراض الورمية بفضل هذه الخلايا المناعية. صدق المثل القديم "استغلال خلايا المريض لعلاج نفسه".
مزايا العلاج المناعي الخلوي لسرطان المبيض:
1. يقتل الخلايا السرطانية ولا توجد التأثيرات الجانبية ولا تتضرر الخلايا السليمة في الجسم.
2. يحقق السيطرة الفعالة على الأورام السرطانية ويقلّصها ويمنع انبثاثها وانتكاس الأمراض السرطانية.
3. يحقق السيطرة على الآفات الجزئية ويحسن الأعراض السريرية ويخفف عن معاناة المريضات ويرتقي بجودة الحياة
4. يحقق التكامل بين العملية الجراحية والعلاج الإشعاعي لتحسين نتائج العلاج وقتل المواد السامّة، فيكون العلاج المناعي الخلوي شافيا لمريضات السرطان المتأخر.

4.23.2014

من الممكن السيطرة على سرطان عنق الرحم من خلال خيار أنسب أسلوب علاجي والتعاون المخلص مع الأطباء



سرطان عنق الرحم عبارة عن نمو الورم الخبيث الكامن في المهبل وعنق الرحم، وهو من أكثر الأورام الخبيثة شيوعا التي تهدد مسالك الأعضاء التناسلية للنساء. خطورة الورم الخبيث لسرطان عنق الرحم عالية، وحوالي 70% من المريضات اللاتي يعانين من هذا السرطان قد فوّتن أفضل فترة علاجية. على الرغم من خطورته فإنه لا داعي للتوتر، لإن الأهم هو العثور على الأعراض ذات الصلة مبكرا وتجنب اشتداد المرض.
أساليب علاج سرطان عنق الرحم تحتوي علي الاستئصال الجراحي وأسلوب تكامل الطب الصيني مع الطب الغربي والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. يجب أخذ كثير من العوامل في عين الاعتبار قبل تحديد أسلوب العلاج، بما في ذلك حجم الورم ومرحلة نموه وعمر المريض والحالة الصحية الواقعية.
من أساليب العلاج الأكثر شيوعا نجد العلاج بالعملية الجراحية والعلاج الإشعاعي. تعد العملية الجراحية أنسب للتخلص من سرطان عنق الرحم في بداية المرحلة، مع أن العملية الجراحية هي الحل النهائي للسرطان، بمعنى قيام الأطباء بإزالة بعض الرحم والمهبل وأنسجته والعقدة الليمفاوية على الحوض، وذلك يمكّن المريضات اللاتي لا يشكين من التغيرات المرضية في المبيض من الاحتفاظ به. فوائد العملية الجراحية تتمثل في ازالة جذور السرطان بشكل تام وفترة العلاج قصيرة، مع أنها عملية معقدة واسعة النطاق ومن الاحتمال معاناة الاختلال الوظيفي لجهاز التبول وغيرها من المضاعفات. لذا على المريضات أخذ الراحة الكافية وممارسة الرياضة البدنية المنتظمة بعد العملية للتعافي
علاج سرطان عنق الرحم
العلاج الإشعاعي طريقة مناسبة لمكافحة سرطان عنق الرحم في مختلف المراحل، خاصة للواتي قد فوّتن أفضل فترة علاجية. بالنسبة إلى مريضات يعانين من اختلال وظيفة القلب ولا يتحملن العملية الجراحية، فيعد العلاج الإشعاعي أسلوبا متميزا. بينما توجد في نفس الوقت مضاعفات ناجمة عن العلاج الإشعاعي، بما فيها Radiation rectal والتهاب المثانة، فعلى المريضات أخذ الراحة الكافية بعد العلاج للتعافي.
يعد العلاج بالإشعاع الجسيمي (Radiation particle therapy) وسيلة فعالة لعلاج سرطان عنق الرحم. إن هذه السرطان حسّاسة جدا للأشعة وتحصل المريضات علي أفضل نتيجة علاجية مهما كانت خطورة أمراضهن. في علاج الإشعاع الجسيمي يضع الأطباء الجسيمات الإشعاعية داخل الورم تحت إرشاد التلفزيون بالأشعة السينية وماسح الصور المقطعية، وتبثّ هذه الجسيمات الإشعاعية داخل الورم أشعة باستمرار، وذلك يساهم في إضعاف الورم ومنع انتشاره.
قد عرفنا أن أساليب العلاج لسرطان عنق الرحم متعددة، ينبغي على مريضات المثابرة والتخلي عن الأفكار السلبية. من الممكن السيطرة على سرطان عنق الرحم من خلال خيار أنسب أسلوب علاجي والتعاون المخلص مع الأطباء.