3.30.2014

يقوم الأطباء باللجوء إلى علم كيمياء الأنسجة المناعية، المجهر الالكتروني وغيره من المعدات لتشخيص السرطان



لا يوجد أي عرض يُذكر في كل الجسم بعد إصابة المريض بأورام الأنسجة الرخوة، سواء أ كانت حميدة أو خبيثة، ويشكو مريض سرطان الأنسجة الرخوة المتأخر من ارتفاح الحرارة، نقصان الدم، قلة شهية الأكل، الهزال، انخفاض وزن الجسم وغيرها من المشاكل. من السهل تمييز الأورام الخبيثة عن الأورام الحميدة، وفيما يلي نقدم لكم أهم طرق التشخيص حسب الأعراض.
1. الفحص بأشعة X: التصوير بأشعة X يمكّن الأطباء من التعرف على نطاق الأورام، مدى شفافيتها وعلاقاتها مع العظام المجاورة. إن كانت حدودها واضحة، فقد تكون حميدة، لكن وجود الكالسيوم في الحدود يدل على غزو الأورام الخبيثة للأنسجة الرخوة، مثل الساركومات الزليلية والساركومات العضلية المخططة
 أورام الأنسجة الرخوة وتشخيصها
2. التصوير بالموجات فوق الصوتية: هذه الطريقة تمكّن الأطباء من التعرف على أحجام الأورام، حدودها وأصدائها في أنسجتها الداخلية، من أجل التأكد من نوعياتها (الحميدة أو الخبيثة). إن أورام الأنسجة الرخوة الخبيثة لا تمتاز بحدود واضحة أو أصداء قوية، مثل الساركومات العضلية المخططة، الساركومات الزليلية وأورام الأنسجة الليفية الخبيثة. كما يساهم الفحص بالموجات فوق الصوتية في أخذ العينات الخلوية عن طريق اختراق الأورام.
3. فحص CT: يتمكن الأطباء من التعرف على خصائص كثافة وفضاء أورام الأنسجة الرخوة، بحيث يعد من أكثر الطرق انتشارا للتشخيص في السنوات الأخيرة.
4. فحص MRI: يتكامل مع فحص CT لتشخيص أورام الأنسجة الرخوة الخبيثة، لأنه يعرض نطاق الأورام المختلفة المستويات من المقطع، بما فيها الأورام الخبيثة النامية في الغشاء السقفي، جوف الحوض، الردف، الفخذ وغيرها من المواضع الهامة. كما يقدم MRI صورا أوضح لإثبات مدى غزو الأورام الخبيثة للنخاع والعظام، بحيث يعد دليلا مهما لوضع الخطة العلاجية.
5. الفحص بعلم الأمراض
(1) الفحص بعلم الخلايا: يعد طريقة سهلة وسريعة ودقيقة، يتم استعماله في المناسبات التالية: إذا كانت أورام الأنسجة الرخوة منكسرة فيتم تجميع الخلايا عن طريق المسحة على الشريحة المجهرية. إذا سببت أورام الأنسجة الرخوة تراكم المياه في الصدر والبطن، فلا بد من استعمال العينات الحديثة الأخذ وإكمال المسحة على الشريحة المجهرية بعد تركيز العينات. من الممكن اختراق المسحة إذا كانت الأورام كبيرة وعميقة وخاضعة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، أو في حال انبثاثها أو انتكاسها.
(2) فحص نسيج الجسد بالملقط: إذا كانت أورام الأنسجة الرخوة منكسرة مع صعوبة إعداد المسحة على الشريحة المجهرية، فمن الممكن فحص نسيج الجسد بالملقط.
(3) فحص نسيج الجسد بالقاطع: يُستعمل في عمليات جراحية دائما.
(4) فحص نسيج الجسد بالاستئصال: هذه الطريقة مناسبة للأورام الصغيرة، ومن الممكن استئصال الأورام والأنسجة المحيطة السليمة بها لإجراء الفحص بعلم الأمراض.
تتنوع وتختلف مسببات أورام الأنسجة الرخوة، يقوم الأطباء باللجوء إلى علم كيمياء الأنسجة المناعية، المجهر الالكتروني وغيره من المعدات لتشخيص السرطان بالإضافة إلى تلوين HE
يوصيكم خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام بالذهاب إلى مستشفيات معتمدة بمجرد العثور على الأعراض السابقة الذكر، لأن العلاج المبكر يخفف عن المعاناة.

3.27.2014

سرطان الكلى يهدد جهاز البول ونسبة إصابة الرجال تضاعف نسبة إصابة النساء



  سرطان الكلى وتشخيصه
سرطان الكلى يهدد جهاز البول ونسبة إصابة الرجال تضاعف نسبة إصابة النساء. لا توجد أعراض واضحة للأورام الحميدة، فمن الممكن أن نقول إن الأعراض الواضحة لمرضى الأورام الخبيثة فقط. إن يشكو من المشاكل التي لا يسببها اختلال جهاز البول، فتعد بوادر غزو سرطان الكلى. في هذا الحال من الضرورة الذهاب إلى مستشفيات معتمدة للفحص والعلاج.
طرق التشخيص
1. الفحوصات العامة: عندما يغزو الورم حوض الكلية، يعثر الأطباء على كريات حمراء بكميات مختلفة في تحليل البول. لكن قد تكون مؤشرات التحليل سليمة بعد إصابة الإسان بسرطان الكلى.
2. الفحص بأشعة X: يعد طريقة مهمة لتشخيص سرطان الكلى، خاصة مع ارتفاع دقة الفحص بفضل تطور وتقدم المعدات الطبية.
(1) المسحة: على الشريحة المجهرية يتمكن الأطباء من ملاحظة التغيرات المرضية وتكون الكلية غير المنتظم وبعض أجزائها مبهمة. حوالي 10% من أورام الكلى والمناطق المجاورة تظهر عليها بوارد التكلس.
(2) تصوير حوض الكلية: يعد تصوير حوض الكلية بالأوردة أو تصوير حوض الكلية المعاكس أهم طريقة لتشخيص سرطان الكلى.
(3) تصوير البطن وشرايين الكلية: يعد أهم وسيلة لتشخيص سرطان الكلى المبكر.
(4) تصوير التجويف السفلي بالأوردة: في حوالي 5% - 15% من أوردة سرطان الكلى بوارد الانسداد، وتصوير التجويف السفلي يمكّن الأطباء من التعرف على مدى انسداد أوردة التجويف السفلي وأوردة الكلى ونطاق التغلغل والضغط.
3. فحص CT: يُستعمل للتأكد من التغيرات المرضية لسرطان الكلى مساهما في تشخيص نوعيات الأورام والكتل الورمية بفضل دقته المتميزة.
4. فحص MRI: يُظهر الكتل الورمية داخل الكلية لتمييزها عن الخراجات الكلوي.
5. التشخيص بالموجات فوق الصوتية: تساعد الموجات فوق الصوتية الأطباء في التعرف على نطاق سرطان الكلى ومدى تضرر الأعضاء والأحشاء المتجاورة وحجم العقدة الليمفاوية المتورمة وراء المخاطية. كما يساهم التشخيص بالموجات فوق الصوتية في تصنيف مراحل السرطان.
6. الفحص بالنويدات المشعة: تلعب النويدات المشعة دورا بالغ الأهمية في تشخيص وظائف الأحشاء معاكسة أشكال ووظائف الأحشاء، مما يفيد المرضى الذين لا يطبّق عليهم التصوير بأشعة X.
يوصيكم خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام بخيار أنسب خطة علاجية حسب وضعكم الصحي والذهاب إلى مستشفيات معتمدة بمجرد العثور على الأعراض السابقة الذكر.

3.26.2014

طريقة تشخيص سرطان البلعوم الأنفي



التشخيص والعلاج المبكران من أنفع طرق مكافحة الأورام. يوصي خبراء مستشفى قوانغتشو الحديث لبحث الأورام بالذهاب إلى الجهات الصحية المعتمدة بمجرد ظهور الأعراض السابقة الذكر
طريقة تشخيص سرطان البلعوم الأنفي
1. الفحص بمنظار البلعوم الأنفي
الفحص بمنظار البلعوم الأنفي من أهم طرق تشخيص السرطان بصفته وسيلة بسيطة ودقيقة. يقوم الطبيب بإدخال المنظار الداخلي إلي الأنف والحنجرة عبر تجويف الأنف للتعرف على أحوال مخاطية الأنف والبلعوم وتجنب اشتداد المرض.
2. الفحص بالأشعة السينية
يلجأ الطبيب إلى الأشعة السينية للتعرف على نطاق نمو الورم ومدى تدمير عظام قاعدة الجمجمة، مما يساهم في تحديد مراحل أعراض سرطان البلعوم الأنفي وإعداد خطة العلاج الخاصة. الأشعة السينية تُستخدم بشكل عام في فحص أحوال البلعوم الأنفي والتقاط الصور لقاعدة الجمجمة .
3. تشخيص النويدات المشعة
تشخيص النويدات المشعة عبارة عن طريقة تشخيص ذي حساسية عالية خالية من أي ضر محتمل، وعادة ما يرى مجال الطب أن دقة التشخيص بالمسح الضوئي للعظام أعلي من دقة التشخيص بالأشعة السينية بنسبة 30%، وذلك يمكّن الأطباء من الكشف عن المرض ب3-6 أشهر مقدما.
4. الفحص بماسح الصور المقطعية
الفحص بماسح الصور المقطعية يمكّن الأطباء من التعرف على موقع الورم في تجويف الأنف ومدى تشوهه أو تناسقه واختفاء أو خف الردب البلعومي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضا تشخيص الأضرار الخارجية للبلعوم الأنفي، مثل تجويف الأنف والفم والفجوة والحفرة تحت الصدغ وغمد السباتي والحفرة الجناحية والجيب الفكي والغربالي والمدارية والجيب الكهفي داخل الجمجمة والعقدة الليمفاوية خلف البلعوم داخل العنق.
5. الفحص بالموجات فوق الصوتية بنوع B
يتم استخدام أسلوب الفحص بالموجات فوق الصوتية بنوع B على نطاق واسع في تشخيص وعلاج سرطان البلعوم الأنفي، وهو عبارة عن أسلوب بسيط خال من أي ضر. كما يلجأ الأطباء إلى طريقة الفحص بالموجات فوق الصوتية بنوع B لفحص انبثاث العقدة الليمفاوية داخل العنق تجنبا لسرطان البلعوم الأنفي، بالإضافة إلى فحص الكبد والعقدة الليمفاوية خلف الصفاق، وذلك من أجل التعرف على الانبثاث في هذه الأجزاء.
6. الفحص بالتصوير بالرنين المغناطيسي
الفحص بالتصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ) يساعد الأطباء على رؤية جميع مستويات الجمجمة والأتلام والتلافيف والمادة الرمادية والمادة البيضاء وبطينات الدماغ وخط أنابيب السائل النخاعي والأوعية الدموية، مما يساعد في تشخيص حدود الأورام النامية بوضوح. كما يساهم الفحص بالتصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ) في التعرف على مدى تضرر الدماغ بعد العلاج الإشعاعي بشكل كبير.
7. التشخيص بعلم الأمصال
تختلف مستويات الأجسام المضادة للفيروسات EB في أمصال مرضى سرطان البلعوم الأنفي عمّا في أمصال المصابين بالأورام الخبيثة الأخرى والأصحاء اختلافا كبيرا، لذلك يعد التشخيص بعلم الأمصال أسلوبا مساندا لتشخيص سرطان البلعوم الأنفي.
8. التشخيص بعلم الأمراض
التشخيص النهائي لسرطان البلعوم الأنفي يعتمد على التشخيص بالباثولوجية (pathology)، ومن الممكن الحصول على الأنسجة الحية لسرطان البلعوم الأنفي من خلال الطرق التالية :
1) الحصول على الأنسجة الحية عن طريق الفم
2) الحصول على الأنسجة الحية للبلعوم الأنفي عن طريق الأنف
3) اختراق البلعوم الأنفي بالابرة الخفيفة